Livre
4 Article(s)
AL KHOLKHAL
ISBN : 9789938073171
اذا صادفت ووقعت بين يديك حلية ذهبية او حتى فضة عتيقة او اثرية, فاعلم ان و راءها قصة حب ثم قصة ثم رواية. هذا الخلخال طوح بصاحبته في مغامرة اخرجتها من دارها بالكاف الى نجوع العربلن ثم الى حاضرة تونس ثم نفاها الباي الى جزيرة قرقنة و لم تنقذها من منفاها سوى يد رجل كان السبب في ماساتها.
ANDALOUSIA T2
ISBN : 9789938076233
حين اكتشفت أم خوانا الموريسكية أن ابنتها تحمل في جيدها صليبا رفيعا صفعتها صفعة قوية تحمل كل معاني الخوف والرعب من الآتي، ولم تكن البنت على دراية بالسر الكبير الذي أفزع أمها، ولم تكن تلك الصفعة على الخد فحسب، بل تلتها صفعات أخرى في الذات وفي المعتقد، كانت أعتى وأعنف في المعاني وفي الأحداث، فقد تزامن ذلك مع صدور مرسوم الطرد الجماعي للموريسكيين من إسبانيا، وهم بقايا شتات الثمانية قرون من الحضارة الأندلسية، والسبب إرادة السلطة الحاكمة والكنيسة القضاء نهائيا على كل ما يمثله هؤلاء من لغة عربية ومن دين إسلامي ومن عادات وتقاليد ومن أعراق دخيلة. فتحرکت عجلة الكراهية والضغينة الضخمة تمثلها القوى السياسية والمدنية مسندة برؤوس الكنيسة الكاثوليكية المتعصبة مستعينة بأذرعها الرهيبة المتمثلة في محاكم التفتيش التي نفذت قرارات التهجير القسري لطائفة غير مرغوب فيها.
AL MOURISKIYA T1
ISBN : 9789938074420
حين اكتشفت أم خوانا الموريسكية أن ابنتها تحمل في جيدها صليبا رفيعا صفعتها صفعة قوية تحمل كل معاني الخوف والرعب من الآتي، ولم تكن البنت على دراية بالسر الكبير الذي أفزع أمها، ولم تكن تلك الصفعة على الخد فحسب، بل تلتها صفعات أخرى في الذات وفي المعتقد، كانت أعتى وأعنف في المعاني وفي الأحداث، فقد تزامن ذلك مع صدور مرسوم الطرد الجماعي للموريسكيين من إسبانيا، وهم بقايا شتات الثمانية قرون من الحضارة الأندلسية، والسبب إرادة السلطة الحاكمة والكنيسة القضاء نهائيا على كل ما يمثله هؤلاء من لغة عربية ومن دين إسلامي ومن عادات وتقاليد ومن أعراق دخيلة. فتحرکت عجلة الكراهية والضغينة الضخمة تمثلها القوى السياسية والمدنية مسندة برؤوس الكنيسة الكاثوليكية المتعصبة مستعينة بأذرعها الرهيبة المتمثلة في محاكم التفتيش التي نفذت قرارات التهجير القسري لطائفة غير مرغوب فيها.
HAJEM SOUK BLATE T1
ISBN : 9789938074666
في حانوت حجام بسوق البلاط تعلم الصبي مصطفى الكلام والحجامة في رؤوس اليتامى، بعدما تسكع طويلا في الأزقة وفي الدّروب وخالط المنحرفين والمعدمين مثله من صبية ومن غلاظ الفتيان، ولكي لا يموت جوعا التقط أعقاب السجائر من أمام حانات باب البحر ليبيعها إلى السكارى، حتى نقلته يد الأقدار من بؤر المدينة إلى سرايا باردو حيث رفعة المقام التي حوّلته إلى مرتبة غلام فسحر الصادق باي بطلعته البهية وبمعسول الكلام وبما أغدق عليه من فنون الإغراء والغواية حتى صار حظيّه المحبوب وسمعه وعينه على كل السرايا وبذلك ركب على الرؤوس والأكتاف مستعملا فنون المراوغة والكذب والالتفاف، متدرجا من دنيا الوضاعة إلى دنيا الكياسة والسياسة.